محي الدين باش طرزي
دين وزين
رزين وحنين
فنان متكامل مطرب و ممثل مناضل و مقاوم مؤلف ومترجم مقتبس ومنضم مخرج ملتزم مؤدي لامع مسير بارع مبدع مخضرم
قامة علمية
ذاكرة تاريخية
موسوعة فنية و مسرحية جودة و نوعية ثنينور الموسيقى الكلاسيكية و الاندلسية عراب في العمل الثقافي و الحركة المسرحية
محي الدين باش طرزي
فنان كبير
يستهل التذكير
_نهار خمسطاش سيبتمبرانزاد محي الدين عام الف و ثمانمية و سبعة و تسعين في زنقة النفيسة بالقصبة القديمة في وسط عائلة امدينة و عندها قيمة
على يد الشيخ قندوز تعلم لغة القران المواشح و المدائح على يد مفتي بن عصمان
احفض السيتين باالتمام بمناسبة المواليد في عمره ربعطاش عام ابد ايجود
صوته دواي في جوامع العاصمة ما خلى بليدة و مدية امالين الهمة
في عمره تمنطاش مازال ماقفلش السبعطاش تعين حزاب بعدما شجعه بن شاوش
مفتي بو قندورة اللي يعشق الموسيقى سماه باش حزاب لما ابدا حتى
أعطاه ربي صوة تبينورحنين و رنان بعدما وصى عليه محمدالاكل وبن قبطان
الشيخ بن باديس قدم له تشجيعات باش يواصل في أداء المؤشحات ابدا يتجول في مساجد قسنطينة و انتشرت سمعته في كل مدينة
اكتشفه يافيل ايدمون رئيس المطربية تكفل به و علمه الموسيقى الاندلسية الشعبي و العروبي و مدايح دينية حتى اصبح عنصر فعال في الجمعية
كان يتمتع بثقافة لسانه و زينه حاسبينه قاوري بلا ما ناكر دينه
كان دائما يكرر كلمة افطنوا في اعماله بعدما التحق به رشيد القسنطيني و علالى هاذوا هما التلاثة اللي صنعو المسرح الشعبي اللي كان يترجموا من الريسير طواز الأوروبي اللي كانوا يقتبسوا حتى من التراث العربي و يعرفوهم بلهجة البوزريعي و العروبي
بعد وفاة يافيل عام ثمانية و عشرين ما لقاوش اللي يخلفه من غير محي الدين
في الثلاثينات اصبح نجم مابين المشهورين حتى تعين ثالث مغاربي في جمعية المحسنين بعد ماكان متفرغ للغناء و الموسيقى ابدا يهتم بالمسرح و أسس فرقته
وأول مسرحية اكتسبها بالعامية نذكروا البوزريعي في العسكرية
الفن بالنسبة ليه وسيلة للتعبير بالاغنية يوعي العقول من اجل التعبيربالمسرح يناضل من اجل ايقاض الضمير التزام و كفاح ضد وجود المستعمر
اصبح ممثل و مؤلف مخرج و مدير مقتبس و مترجم و بارع في التسييرمكون و منضم و منشط ممتاز لذا يعتبر فنان متكامل و بارز
من سليمان اللوك و الطبيب العقلي للمشحاح لبوقرنونة و زيد عيط و ما ينفع غير الصح من أغاني وطنية يا بلادي و انت يا الجزائر فيق يابن الجزائر و صوة الجزائر
لنداء الجزائر روحي و مالي هذا هو محي الدين الوطني و المثالي
من المسرحيات اللي يطعمها برموز تقدمية للعناوين اللي عندها صبخة سياسية
من فاقو على النيف و الخداعين لبني وي وي اللي يرفدوا غير اليدين
الإدارة تراقب فيه و تبعت له في الجواسيس تمنع له في العروض و تستدعيه لدار البوليس
ارجع محي الدين بمسرحية الحاج قاسي محند و قدم عدة اسكاتشات و حصص إذاعية لا تعد
في الاربعينات امشى لوهران الباهية عامين من بعد ولى للبهجة الغالية بعد ما سمحت له حكومة فيتشس الأوروبي أسس فرقة موسم المسرح العربي
كان يكافح بالفن في هذا الأعوام و يقدم المداخيل للحركة و النضام حتى طرطقة ثورة نوفمبر الخالدة و تضامن معها بالدعم المالي و المساندة
في الخمسينات تغلق المسرح في وجهه بالعاني على خاطر يفيق الشعب اللي يفهم المعاني اللي كان يعاني من المصائب و الماسي من تعسف الادارة و الاستعمار الفرنسي كان يفوت رسالته بأسلوب فكاهي للجمهور المتنوع اللي كان ذكي و باهي
بعدما افلس و تقوات عليه الاستفزازات اضطر باش يتوقف من مختلف النشاطات
في التسعينات اكتب له ربي يحضر للحرية و شارك في كثير من الأفلام الثورية
من حسان طيرو للعفيون و العصى وين سجل اثارة و بصماته كي لا تنسى
عام ستة و ستين تعين مديرالكونصيرفطوار باش يكون الخلف اللي يكمل المشوار
شارك في تنضيم مهرجنات الموسيقى الاندلسية و تراس عدة لجان التحكيم المسرحية و الوطنية
عام الربعة و سبعين اخذا التقاعد الإداري وابدا يكتب مذكراته عن المسرح الجزايري هذا هوا المايسترو باش طرزي المسرحي القدير اللي كان يزرع في الامل و العمل و يوعي في الضمير
نهار ستة فيفريي عام ستة و ثمانين انطفات شمعة محي الدين الزين في مقبرة سيدي محمد ادفنناه خليناه عند مولاه وودعناه
الوداع ياسيي محي الدين الوداع المسرح الجزائري شايع في الابداع
اللي نضم هذا الابيات البيوغرافية الممثل المسرحي عبد الحميد رابية